قال الجنرال مارتن ديمبسى، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، إنه ناقش مع المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى ونائبه الفريق سامى عنان فى زيارته الأخيرة لمصر، الموقف الخاص بالأمريكيين التسعة عشر المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى.
وأضاف الجنرال فى تصريحات للخدمة الصحفية للقوات المسلحة الأمريكية أثناء عودته من مصر، أنه أعرب عن حقيقة أن هذه القضية سببت قلقاً لواشنطن، ليس فقط ما يتعلق بالمنظمات غير الحكومية، والأشخاص غير القادرين على مغادرة البلاد ولكن على نطاق أوسع أيضا.
وأوضح ديمبسى أنه طرح على قادة مصر تساؤلات عن المؤشر الذى يستخلصه من هذه القضية، فيما يتعلق برؤيتهم لمستقبل مصر، وهل سيصبحون منعزلين وهل سيحافظون على الحريات الشخصية أو سينكرونها؟ وأوضح أنه ليست لديهم إجابات حتى الآن.
كما أشار الجنرال الأمريكى إلى أنه أعرب أيضا عن التزام وزارة الدفاع فى بلاده بالمصالح والخيارات والنتائج المشتركة.
وتابع ديمبسى قائلا إنه برغم أن مصر كان بها دائما رئيس عسكرى، إلا أن البلد لم يعرف أبدا الديمقراطية من النوع الذى يحاولون تطويره الآن.
وأضاف أنهم بصراحة يناضلون، ويعتقد أن هذا مصطلح عادل، فالقادة العسكريون اكتشفوا كل هذا الأمر واتبعوا الخط الزمنى للانتخابات المختلفة وصياغة الدستور ثم إجراء الانتخابات الرئاسية فى يونيو المقبل.ولفت ديمبسى إلى أنه وجد قادة الجيش المصرى يتطلعون بشدة لترك مسألة إدارة البلاد.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية على موقعها الإلكترونى أن علاقة ديمبسى بكل من طنطاوى وعنان تعود إلى ما قبل خمس سنوات فى عام 2007، عندما تولى منصب نائب قائد القوات الأمريكية المركزية.
وقال الجنرال: إن هناك ما ينبغى عليه فعله لحل التوتر الناجم عن قضية منظمات المجتمع المدنى، لكنه أضاف أن القادة المصريين يتعين عليهم أن يقوموا ببعض العمل من جانبهم.
واعتبر ديمبسى أن الاختبار الحقيقى أمام قادة مصر سيكون الانتخابات الباقية وصياغة الدستور، والانتخابات الرئاسية، ولهذا فإننا "نريد أن نستمر فى التواصل معهم ليس من أجل تحديد نفوذنا، ولكن أن نتواجد كشركاء ونساعدهم فى فهم مسئولياتهم الجديدة".
وختم قائلا إنه يعتقد أنهم متطلعون لهذا النوع من الشراكة مع واشنطن لكن ينبغى أن نتجاوز قضية منظمات المجتمع المدنى.
وأضاف الجنرال فى تصريحات للخدمة الصحفية للقوات المسلحة الأمريكية أثناء عودته من مصر، أنه أعرب عن حقيقة أن هذه القضية سببت قلقاً لواشنطن، ليس فقط ما يتعلق بالمنظمات غير الحكومية، والأشخاص غير القادرين على مغادرة البلاد ولكن على نطاق أوسع أيضا.
وأوضح ديمبسى أنه طرح على قادة مصر تساؤلات عن المؤشر الذى يستخلصه من هذه القضية، فيما يتعلق برؤيتهم لمستقبل مصر، وهل سيصبحون منعزلين وهل سيحافظون على الحريات الشخصية أو سينكرونها؟ وأوضح أنه ليست لديهم إجابات حتى الآن.
كما أشار الجنرال الأمريكى إلى أنه أعرب أيضا عن التزام وزارة الدفاع فى بلاده بالمصالح والخيارات والنتائج المشتركة.
وتابع ديمبسى قائلا إنه برغم أن مصر كان بها دائما رئيس عسكرى، إلا أن البلد لم يعرف أبدا الديمقراطية من النوع الذى يحاولون تطويره الآن.
وأضاف أنهم بصراحة يناضلون، ويعتقد أن هذا مصطلح عادل، فالقادة العسكريون اكتشفوا كل هذا الأمر واتبعوا الخط الزمنى للانتخابات المختلفة وصياغة الدستور ثم إجراء الانتخابات الرئاسية فى يونيو المقبل.ولفت ديمبسى إلى أنه وجد قادة الجيش المصرى يتطلعون بشدة لترك مسألة إدارة البلاد.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية على موقعها الإلكترونى أن علاقة ديمبسى بكل من طنطاوى وعنان تعود إلى ما قبل خمس سنوات فى عام 2007، عندما تولى منصب نائب قائد القوات الأمريكية المركزية.
وقال الجنرال: إن هناك ما ينبغى عليه فعله لحل التوتر الناجم عن قضية منظمات المجتمع المدنى، لكنه أضاف أن القادة المصريين يتعين عليهم أن يقوموا ببعض العمل من جانبهم.
واعتبر ديمبسى أن الاختبار الحقيقى أمام قادة مصر سيكون الانتخابات الباقية وصياغة الدستور، والانتخابات الرئاسية، ولهذا فإننا "نريد أن نستمر فى التواصل معهم ليس من أجل تحديد نفوذنا، ولكن أن نتواجد كشركاء ونساعدهم فى فهم مسئولياتهم الجديدة".
وختم قائلا إنه يعتقد أنهم متطلعون لهذا النوع من الشراكة مع واشنطن لكن ينبغى أن نتجاوز قضية منظمات المجتمع المدنى.
0 comments:
إرسال تعليق