اكد عزمى مجاهد المتحدث الرسمى لاتحاد الكرة ان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ارسل خطابا للاتحاد المصري لكرة القدم يستفسر فيه عن نتائج التحقيقات الجارية حاليا بشأن المجزرة الدموية التى شهدها استاد بورسعيد وأيضا العقوبات التى تم توقيعها على النادي المصري فيما ينتظر مسئولو الجبلاية ما ستسفر عنه التحقيقات لتحديد عقوبة النادي الساحلي.
حيث قال مجاهد فى حوار ل شبكة ال"سي ان ان" " الفيفا "أرسل خطابا يسأل فيه عن التحقيقات التي تمت بشأن مذبحة بورسعيد، وعن العقوبات التي وقعت على النادي المصري".
وأضاف مجاهد: "أبلغنا الفيفا أن التحقيقات مازالت مستمرة في النيابة العامة، وننتظر نتيجة تلك التحقيقات قبل إصدار عقوبات على النادي المصري".
وتابع: "إذا ثبت تورط النادي المصري في تحقيقات النيابة العامة، فإن الهبوط للدرجة الأدنى ستكون أقل عقوبة ستصدر بحق النادي."
وبناء على هذه التصريحات يتأكد بذلك أن اتحاد الكرة لن يتخذ أى قرارات بشأن المصري لحين انتهاء التحقيقات الرسمية فيما جرى.
وأسفرت الأحداث الدموية التى وقعت أول فبراير الماضي عن سقوط أكثر من 74 قتيلا و300 جريحا ليتوقف على اثرها نشاط الكرة تماما فى مصر من وقتها وحتى اشعار آخر.
وقد اختتم مجاهد حديثه بالتأكيد على أن اللجنة المؤقتة التي تدير الإتحاد برئاسة المدير التنفيذي أنور صالح، عقب استقالة مجلس الإدارة برئاسة سمير زاهر، رفضت التعجّل في إصدار قرارا ضد النادي المصري قبل انتهاء تحقيقات النيابة، حتى لا تتهم بمعاداة النادي البورسعيدي، خاصة وأن أعضاء مجلس الشعب عن محافظة بورسعيد يرفضون معاقبته، مؤكدين أن جماهير النادي ليس لها علاقة بما حدث.
0 comments:
إرسال تعليق