اولمبياد لندن ٢٠١٢: قفز بالزانة | صور وارقام قياسية جديدة للنساء

رغم ان جدول العاب الاولمبياد في لندن 2012 ليس مقسماً بالايام حسن نوع الالعاب، الا انه لكل يوم طابع خاص للعبة معينة تطغى على باقي المنافسات، واليوم هو يوم القفز بعصا الزانة بجدارة.

وكما جرت العادة فان ميداليات قفز بالزانة فئة سيدات او قفز بالزانة فئة رجال يحصدها تقريباً ممثلي بعثات دول محدة مثل روسيا وفرنسا وامريكا وغيرها من نجوم دورات الالعاب الاولمبية منذ اكثر من نصف قرن وحتى اولمبياد لندن ٢٠١٢ الذي نشهد فيه تنافساً بينهم لتسجيل ارقام قياسية جديدة او حصد اكبر عدد من الميداليات في العاب القوى عامة ومن ضمنها بطولة اولمبياد لندن ٢٠١٢: قفز بالزانة لفئتي السيدات والرجال.

مباريات اولمبياد لندن ٢٠١٢ قفز بالزانة للسيدات

قبل ان تدرج رياضة قفز بالزانة على جدوال برامج العاب الاولمبياد وتصبح احدى اهم المسابقات في دورة اولمبياد لندن 2012 الصيفية، مرت هذه الرياضة بتاريخ طويل بدأ في عهود الانسان القديمة حيث يقال بان استخدام طريقة القفز بعصا الزانة لاجتياز نهر يفصل بين قريتين، وكان هذا النهر ذو مجرى شديد السرعة ويصعب عبوره سباحة، او قفزاً لطول المسافة، وحينها لم تكن البشرية قد ابتكرت الجسور بعد، لهذا توصل الانسان القديم بفطرته الى ان عصا قصب الزانة تساعد على زيادة مسافة القفزة وخصوصا بحالة اعلو احدى الضفتين او كليهما.

وتدريجياً تحول قفز بالزانة من مجرد حاجة للتنقل الى نوع من المسابقات بين بعض الرجال للتنافس على اجتياز اعلى حاجز مرتفع بواسطة عصا الزانة.

وعندما ادرجت لعبة قفز بالزانة على المسابقات الاولمبية كانت بداية مقتصرة على فئة الرجال فقط ولكن سرعان ما اقتحم النساء عالم هذه الرياضة واثبتن فيه جدارتهن بشكل منقطع النظير كما هو الحال في تصفيات اولمبياد لندن ٢٠١٢ الآن.