تحميل ومشاهدة ليلة رأس السنة For New Year's Eve 2012٢٠١٢

ليلة رأس السنة 2012 : تختلف طرق الاحتفال برأس السنة الميلادية من مكان لآخر في العالم، كما هو الامر في داخل البلد الواحد وهذا يعود لتفاوت القدرة المالية بين طبقات المجتمع.

 

هناك من يدفع مبالغ طائلة للاحتفال في الفنادق الفخمة والمقاهي الراقية التي تحرص على اقامة حفلات مميزة لاستقطاب الكثير من الناس،

 

 بينما ينظم آخرون احتفالات خاصة في المنازل لاستقبال العام الجديد وسط الاهل والاصدقاء والاحبة، ومن جهة اخرى يكتفي بعضهم في ظل الظروف المادية الصعبة البقاء في البيت لمتابعة الفضائيات وما تبثه من حفلات وتوقعات الابراج للعام الجديد املا بأن تتبدل الحال الصعب بحال افضل.
 

للشباب طقوسهم في الاحتفالات كما هو الامر بالنسبة للعائلات فالكل يحرص على قضاء اجمل سهرة لليلة لا تتكرر الا مرة واحدة،

 مودعين عاما مضى بكل ما فيه من افراح واتراح ومستبشرين بعام افضل.
"العرب اليوم" التقت مجموعة من الاشخاص من مختلف الاعمار وتعرفت الى طقوسهم الاحتفالية بليلة رأس السنة التي تختلف تبعاً للاعمار والقدرة المادية، كما وتعرفت الى امنياتهم في العام الجديد:

 

احتفالات كثيرة تنظمها الفنادق والمطاعم والمقاهي، واخرى بيتية لكنها من فئة الخمسة نجوم، اما بعض الشباب فلا سبيل لقضائها سوى ترقب شوارع المدينة من نوافذ مركباتهم.
 

«الشباب»
قرر العشريني محمود الحجز في أحد الفنادق برفقة الاصدقاء لقضاء ليلة راس السنة، وحول هذا يقول " انها ليلة مميزة بالنسبة لي لذلك قررت مصاحبة الاصدقاء لحضور احدى الحفلات".

 

وعن اسعار تذكرة الدخول، اشار محمود انها مرتفعة للغاية لكنني اتلمس بانها مناسبة بالنسبة لي فهي ليلة لا تعوض، امنية محمود ان يتحسن حال عمله للحصول على زيادة مناسبة على راتبه في العام الجديد.

 

اما العشريني انس سيمضي هذه الليلة برفقة الاهل الذين قاموا بتظيم حفلة منزلية دعوا إليها الاقارب والاصدقاء على اعتبار انها ليلة عائلية خاصة لتناول العشاء وقضاء وقت مميز للعائلة لاستذكار اهم الاحداث التي حصلت على مدار العام، اما امنية انس في العام المقبل فهو يتمنى ان يحل السلام في الوطن العربي وان يخرج الناس من ضائقتهم المالية.
 

لكن العشرينية سهاد ستكتفي بالجلوس امام شاشة التلفاز لمتابعة الاحتفالات حول العالم والابراج املا بان تكون السنة المقبلة افضل من التي مضت، مُبدية رغبتها في الخروج من المنزل للاحتفال مع اهلها لكن الاوضاع المادية المتردية حرمتهم من قضاء ليلة سعيدة، اما امنية سهاد في العام المقبل، فهي تتمنى ان تنهي دراستها الجامعية وان تجد وظيفة مناسبة لتودع حالة العوز وتأزم الاوضاع المعيشية لاهلها.
 

«طقوس الاغنياء»
وبين الاحتفال في المنزل أو السهر في احدى الحفلات الفخمة سواء في عمان او خارجها ترى الاربعينية سلوى ان الاسعار في هذا العام مرتفعة جدا اذا ما قورنت مع الاعوام الماضية، ورغم ارتفاعها الا انها مميزة لذلك قررنا ان نحجز مسبقا في احد الفنادق الذي سيقدم فنانا مميزا ومعروفا بتكلفة 025 دينارا للشخص الواحد، فهذه الليلة مميزة بالنسبة لنا وللاولاد ايضا، فنحن نريد ان ندخل العام الجديد بكل فرح وامل بأن يكون القادم افضل علينا وعلى العالم كافة.
 

 وتحرص ميسون على إقامة حفلة خاصة في منزلها، تجمع بها الاهل والاصحاب والاحبة لقضاء ليلة رأس السنة، وترى ان اجمل سهرة هي سهرة المنزل، حيث نسهر على الحان العود، وبالتالي نقضي السهرة في الضحك والغناء وتبادل الاحاديث لذلك نجد ان سهرة المنزل افضل بكثير من سهرات الفنادق والمطاعم.
 

«المقاهي»
وتنظم العديد من مقاهي غرب العاصمة حفلات "دي جي" من بعد الساعة التاسعة من الليلة نفسها وفي الغالب تكون اجواء هذه المقاهي صاخبة ومكتظة بالشباب، وحول هذا الموضوع تقول العشرينية منال أن اجمل السهرات الشبابية تكون في احد المقاهي التي تستقدم اجمل دي جي في عمان لذلك تحرص وصديقاتها على اللقاء في هذه الليلة لتمضية احلى الساعات واجملها، املا في استقبال السنة الجديدة بالبسمات والفرح.